العتاب إهتمام والصمت بداية إنسحاب
زوج يحكي::: خاصمت زوجتي شهرين لأمر ما .. لا أكلمها ولا آكل في البيت .. وبعدها تحاورنا واتفقنا وتصالحنا وتم حل هذا الأمر الذي غضبت لأجله ولكن ..
وجدت أن زوجتي اعتادت النوم وحدها .. تقول طول حياتي كنت أقرأ حتى أنام و لكن منذ تزوجتك كنت لا أريد أن أزعجك بالضوء .. وفي فترة هجرك رجعت لقرائتي وارتحت لما اعتدت عليه .. كما كنت أشعر أنها عندما تدخل الغرفة تستنكر رائحة نفسي فيها وهي التي كانت لا تنام إن بعدت عنها 20 سنتيمتر ..
لم تعد تعلق على الأكل ، كفاية ملح .. إنتبه ضغطك سيرتفع ، فهي اعتادت أني آكل بالخارج لمدة شهرين فما عاد يفرق معها ملحي في الطعام زاد أو نقص .. بعد أن كانت لا تكف عن خلق أحاديث معي أصبحت صامتة في وجودي منشغلة بقرائتها أو حياتها ..
شعرت أني بخصامي لها إنتصرت في أمر .. لكني خسرت أمامه الكثييييير جدا الذي لم أكن أشعر بقيمته وكان الثمن أغلى بكثييير مما جنيته ..
لاشيّء أطول من صبر الإناثّ على رجل. وإن فقدوا الأمل حلّت القسوة وأتى الهجران وقرءوا عليك فاتحة الأموات وأمسيت عندهم نسيًا منسيًا."
أحد المتابعين : يحكي أن زوجته رفعت عليه قضية خُلع ومصرة علي الطلاق ، رغم انها كانت تعشقه بقوة يحكي أنه كان يضربها فكانت تميل علي رجله تقبلها وتقول له ولا يهمك سأتحمل عصبيتك لأنه ليس لي غيرك وكنت اضربها واغضبها واردها لبيت اهلها وهي اللتي تتصل وتقولي إشتقت اليك وأريد الرجوع،،، الآن أنا أقول لها اقبل علي رجلك ورأسك أمام اهلك كلهم وترجعي تقولي لا نهائيًا ،، وعندما حاول المصلحين التواصل قالت اقسم بالله لو سيفتحلي باب الجنة كي ارجعله سأجري وارمي نفسي في النار ولا اعيش معه،، لقد انتهى ولم يبقي عندي شي أعطيه له.
،،
الخلاصة....: لو وجدت سيدة "..تضحي من أجلك ، ومتمسكة بك، متحملة عيوبك." لا تعتقد أنه ضعف منها وتستحلى الامر وتدوس عليها ، لأن هذا لعب بالنار مع كائن عندما يعطي يكون عطاءه ببذخ ولكن لما تجرح كرامتها وعزة نفسها وحبها المهدور تتحول لكائن عنيد وتطأ قلبها بحذائها وتنساك ولو انت نور عيونها ، النساء عندما تقسوا لن يفرق معها الأمر حتى لو ستموت.
تعليقات
إرسال تعليق